المعركة الكبيرة التي ستحصل آخر الزمان
قبل خروج الدجال :يكون معسكر للكفر ومعسكر للأيمان ولا ثالث لهما فمعسكر الكفر شب على عقيدة عمودها أن
الاله يمكن ان يتجول في الأسواق وهذه عقيده يقف ورائها اصحاب الميراث اليهود وعلى عقيدة الأله المتجول نبتت
مشاعر وضمائر أتباع معسكر الكفر فهم يقاتلون من أجلها ويسالمون من أجلها وقيادة هذا المعسكر ستكون في روما
أما معسكر الأسلام ستكون في باديء الأمر في دمشق ثم تنتقل الى القدس وتعيين العواصم في هذه المدن يعني أن
المنطقه التي حول هذه المدن ستكون مركز صراع لجهات عديده آخر الزمان
قبل خروج الدجال تكثر الزلازل والبراكيين وتجف الأرض بما فيها فيكون آثر هذا الجفف على الصناعه والزراعه
عندئذ تتجول الذئاب البشرية فلا ترى لافتة مكتوب عليها مطلوب القبض على قاطع طريق وذلك لأن الجميع هناك
تحولو الى قطاع طرق وجاؤو الى هنا بثياب مختلفة من اجل الحصول على اي ضروره لهم ..وأن اهل الكتاب يعرفون
أن هذه علامات خروج المهدي المنتظر الذي اذا جاء سيطيح بأحلامهم واهوائهم ويقربهم من اللآخرة
لقد ذكرت معركة في أصول أهل الكتاب وهذه المعركة لها ملامحها في أصول الأسلام معركة ستدور رحاها في
المستقبل قال اهل الكتاب عن أطرافها : ستكون هناك قوتان متضاربتان متنافستان على مركز السيادة على العالم دول غرب اوروبا والأشورى ودول غرب اوربا لا تحتاج الى تفسير بل الأشورى من هم ؟
قالو في التفسير عن حدود دولته : الفرات هو الحد الطبيعي بين اليهود والأضشورى وموطن الأشورى فارس ايران وتركيا
وقالو في التفسير عن مهمته : يد الله هي التي ستضرب بواسطة الأشورى وسيكون هو عدو اسرائيل آخر الزمان وسيرسله الله على أمة منافقة هذه ؤالأمة هي شعبة أي امته لأن اسم لشعب هو المعمول به عند أهل الكتاب
والمعروف ايضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير الى فارس في أحداث اخر الزمان بالرايات السود والخيل الداهم في مصادر اهل الكتاب يقابلها في مصادر الأسلام قول النبي صلى الله عليه وسلم ((تجيء رايات سود من قبل المشرق يخوض الخيل في الدماء الى ثندوتها ))ا
قالوا في التفسير :ان ملك أشورى هو قائد شرس خلف جدير بسلاطين الأمبراطورية العثمانيه الظالميين الجائرين يقول أن رؤساءه جميعا ملوكا
طبيعي عندهم ان يوصف بأنه شرس اما توقيته فهو يخرج بعد سقوط الدولة العثمانيه لأنه خلف لها ويقول ان رؤساءه جميعا ملوكا اي انه من نسل أئمة وخلفاء
فأذا كان الغرب قد جمع لهم الجمع فما هي الدول التي ستناصر الأشورى ؟
قالو في التفسير :ستكون القوة داخل حلفه مكونة من ايران وسوريا وليبيا والسودان وصور اي جنوب لبنان وشعوب منطقة الشرق الأدنى وقبائل حول بحر قزوين والبحر الأسود والأسماعليين والهاجريين وغيرهاا
وماذا سيفعل الأشورى : قالو في التفسير : انه هو الذي سيستخدمه الرب في القضاء على الشعب اليهودي وسيحتل الآشورى نصف اسرائيل في أول ايامه (الضفه الغربيه وقطاة غزه مرورا بصحراء النقب المتاخمه لسيناء ))ا وسيستخدم العصا على اسرائيل وسيضرب قاضيها بقضيب على خده ولينصرن الله من ينصره
وسيغزو اورشاليم في حرب النهاية وسوف يأتي ملوك الغرب وجيوشهم بقيادة قائد الغرب ويجتمعون لمقاتلته ولكنهم يبادو وتيم الله عمل آشورى على جبل صهيون في أورشاليم
((ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز))
ويبقى سؤال هو أين مصر من هذه الأحداث ؟
قالوا في التفسير : ان اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل ستستمر حتى مجيء المسيح وان هناك شخصية مقدر لها ان تحظى بأهتمام بالغ وملحوظ وهي ملك الجنوب وهو رجل يتولى حكم مصر المستقلة في المستقبل وسوف ينصرف بما يوافق القائد الروماني اي الغرب وذلك من قبيل مقاومته للأتراك أعدائه التاريخيين والأتراك في لغة اهل الكتاب تعني المسلمون
وعلى هذا التفسير نقول : ان مصر ستحارب اسرائيل في نهاية الأيام ويقال انها اخر دولة عربية تشترك بالحرب ضد الكفار ولمعرفة الغرب بهذه الحقيقه ظلت مصر في مرمى تخطيطاتهم حربا وسلما وذلك لأهمية موقعها ولأنها ستشارك بحرب ضدها في اخر الزمن
أما فيما يتعلق في مصر المستقلة اي المعزوله فأن رجاء جارودي كشف النقاب عن مخطط يستهدف مصر ويعمل على تقسيمها الى أقاليم جغرافية منفصلة ((مجلة الحضارة العدد الثاني 1986))وهذال التقسيم له معالم في العصر القديم والمعروف ان قادة اسرائيل قد أعلنو في تصريحاتهم بأنهم لم يسمحوا بأقامة دولة اسلاميه متطرفه على حدودهم ومخطط التقسيم هذه كشف عنه الرئيس المصري السادات في خطابة بتاريخ 14 مايو 1980
لكبرى
اما اسباب المعركــــــــــــــه
تقول لنا دائرة الذهن الأسلاميه ان الدولة الأسلامية عند ظهورها على الساحة العالمية ستحدث دويا هائلا وسيعمل الغرب الصليبي من أجل القضاء عليها ولكنه يفشل وامام هذا الفشل تعلو هامة الدولة الأسلامية فيتقرب اليها الغرب الصليبي بجميع وسائله فيثمر هذا التقارب اتفاق صلح بين الدول الأسلاميه العظمى ودول الغرب وفي فترة الصلح هذه ستشترك دول الأسلام مع دول اللغرب ضد عدوا لهما مشترك ونهاية المعركه ستكون في مرج ذى تلول (لبنان) يقول النبي صلى الله عليه وسلم :ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون انتم وهم من ورائكم فتنصرون فتغنمون وتسلمون ثم ترجعون حتى تنزلو في مرج ذى تلول فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلميين فيدقه اي يقتله فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة
يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن قوتهم وعتادهم :ثمانين غابة (اي راية دولة)تحت كل غابة اثنا عشر الف في البحر (يفيد ان الهجوم سيأتي من البحر )ا
((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين وانى لأرجو أن تكونوا عهم يا أهل الشام ((رواه احمد وقال الهيثمي رواه البزار والطبرني ورجاله ثقات)ا
لقد جاؤوا من هناك الى هنا يلوحون بالقوة ويفرضون الأرهاب في عصر خرج من بين الدماء التي اروقوها على امتدار السنيين لقد جاؤوا لكي يجمعوا جماجم اطفالنا من أجل أن يضعو فيها اجراس تدق دقا ملائكيا لهم في حضرة الفتيكان أو يصنعوا منها تحفا توضع فيها اعقاب السجائر او ليلعبو الورق على ظهور نسائنا او ليقتلعوا العيون الآدمية ويحفظوها في اواني مملوءة بالكحل دليلا على شجاعتهم وحضارتهم لقد ظنو ان دائما عرض المسلم مباح لكنهم اغبياء فليس كل زمن يصلح لشرد الجلود
ولقد اتفقت جميع المصادر على عنف هذه المعركة في كثير من الأحيان بلفظ واحد يقول النبي صلى الله عليه وسلم على قوتها ((لا يرى مثلها ))ا
وتدور المعارك آخر الزمان بيننا وبين الذين اذا قلنا لهم لا اله الا الله يستكبرون وتجري الدماء وطبعا ان المعركة لن تنحصر على اسرائيل فقط بل ستمد الى كل حدود الدولة المسيحيه وفي يوم الأنتقام لعظيم يقف قائد الأسلام وعلى ملابسه اثر دماء المعتدين وعندها يقال له ما بال ثيابك محمرة ؟ فيقول قد دست المعصرة لقد دستهم بغضبي ووطئتهم بغيضي فرش دماؤهم على ثيابي فلطخت كل ملابسي لأن يوم النقمة في قلبي
فيستمر القتال حتى تحين ساعة الحسم التي ينتظرها كل مؤمن وهي الساعة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((يقتتلون شهرا لا يكل لهم سلاح ولا لكم ويقذف الطير عليكم وعليهم فأذا كان رأس الشهر قال ربكم : اليوم أسل سيفي فأنتم من أعدائي وأنصر أوليائي فيقتتلون مقتلة مارئى مثلها قد حتى ما تسير الخيل الا على الخيل وما يسير الرجل الا على الرجل))ا
يقول سفر زكريا عن قوة ذه الضربة (وهذه الضربة التي يضرب بها الرب كل الشعوب الذين تجندوا على اورشاليم لحمهم يذوب وهم واقفون على أقدامهم وعيونهم تذوب في أوقابها ولسانهم يذوب في فمهم
وتسير الخيل على الخيل والرجل على الرجل والدماء ترتفع حتى لجام الخيل وفي الفضاء تحلق الطيور بأجنحتها فترى ظلال الأجنحة فوق الجثث الملقاة على الأرض يقول النبي صلى الله عليه وسلم :حتى ان الطائر ليمر بجنباتهم اي نواحيهم فما يخالفهم أي لايحلق بأخرهم حتى يخر ميتا
انها مأساة بدأها اليهود فأنتظروا هذا اليوم ايها الكفار