عبد العزيز ال سعود
من مواليد الرياض ابن الأمام عبد الرحمن بن فيصل اخر امرة الأماراه السعوديه الثانيه مؤسس المملكه العربية السعودية 1932م
قبله كانت شبه الجزيره العربيه مقاطعات نفوذ للسلطه العثمانية التي كانت تشهد حينها فترات من القوة والضعف كان الأمراء والشيوخ يحكمون قبائلهم ومناطقهم حكما مطلقا والشيخ او السلطان او الأمير هو الحاكم المطلق ومصدر السلطات كلها
في منتصف القرن الثامن عشر ظهرت في نجد دعوة محمد بن عبد الوهاب الدينيه الوهابية فأعتنقها امير الدرعية محمد بن سعود احتلت هذه الحركه مركز الصداره في قلب الجزيره العربيه خلال القرن التاسع عشر ولم تنجح محاولات السلطنه العثمانية في القضاء عليها
بوفاة الأمير فيصل 1865انتهى العصر الذهبي للدولة السعودية الثانية اذ سرعان ما بدأت الحرب الأهلية بين ورثته استمرت هذه الحرب حتى العام 1890 وانتهت بأنتصار الرشيد امير حائل ولجوء اخر امرة الأماراه السعوديه الثانيه الأمام عبد الرحمن بن فيصل وعائئلته الى الكويت الذين اتخذو منها مقرا لأعادة بعث الدوله السعوديه الثالثه
في العام 1900 وقعت حرب الجزيره العربيه بين الشيخ مبارك الصباح وابن الرشيد انتهت هذه الحرب بدعم السعوديين للشيخ الصباح ودخولهم للرياض بعد استعادتهم نجد وبقى الأمير عبد العزيز يحارب اكثر من عشررين عاما قبل ان يتمكن ي النهاية من اخضاع ابن الرشيد وتقويض سلطته 1921 وكان قبل ذلك قد تمكن من طرد الأتراك من الأحساء وانتزاع اعتراف بريطاني بأستقلال نجد وسلامة اراضيها
كانت القوى المسلحه للأمير عبد اللعزيز تدعى بالأخوان واستطاعت هذه القوى ان تثبت جدارة بالمعارك التي خاضتها فصلا عن ان تلعب دورا كبيرا في نشر الأفاكر الدينيه التي بشر بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب وفي فرض العداله الأسلاميه وتطبيقها
نجح الأمير عبد العزيز في توسيع اماراته لتشمل الحجاز والمدينه ومكه 1924-1926 وفي العام 1932 اسس الملكه العربيه السعوديه اذ ضم نجد والحجاز في مملكه واحده وسميت المملكه العربيه السعوديه في عهده تم اكتشاف البترول واضحى حينها الملك الأغنى بالعالم كله كان على صلة جيده مع الكثيرين من القاده العرب والأجانب من القاده العرب والأجانب كافة وارتبط بعلاقات خاصه مع الأميركان وهذا ما أهله لموقع مميز في الشرق الأوسط
عمر المختار
زعيم وطني ليبي رمز لكل المناضليين خلال تلك الحقبه ومازال في سبيل الحريه والاستقلال والكرامه
قاد حركة النضال الوطني ضد الاتعمار الأيطالي منذ عام 1911 وبعد حصار القوات الايطاليه وللمجاهديين في الجبل الاخضر 1926 لجأ الى حرب العصابات لاستنزاف الجيش الأيطالي وحقق بذلك انتصارات كثيره
عمد الأيطاليون اخيرا الى مفاوضته مقابل اغراءات كثيره لكنه رفض كل هذه المغريات والتي لم تحقق له ولشعبه مطالبه الوطنيه بالأستقلال والحرية
ولاطته ونشأته:ولد عمر عام 1862 من ابوين متمسكيين بالدين وتوفي ابوه وهو في رحلته الى مكه للحج وكان لعمر ست سنوات ترك بعدها بلده الى واحة الجغبوب في جنوب ليبيا ليقضي بها ثمان سنوات يكمل بها دراسته الدينيه وينال ثقة استاذه السنوسي الذي ترك الجنوب الليبي متجها الى الكفرة مصطحبا معه عمر تقديرا له ولمواهبه
ما بين الأحتلال والجهاد: كانت ليبيا باقليمها برقة وطرابلس خاضعه للدوله العثمانيه وعندما وهنت هذه الدوله حاولت ان ترثها ولكن أن عمت ليبيا وكان المختار احد قادتها
ومع الاحتلال الفرنسي لتونس توجهت انظار الأيطاليين ناحية شمال افريقيا باعتبار مجالا حيويا لهم وعقدت اتفاقا مع فرنسا اعترفت بموجبه بمصالح ثانيه في المغرب مقابل ان تطلق يدها في ليبيا
وفي عام 1911 تذرعت ايطاليا بالأضطراب الامني على ليبيا واعتبرته يضر بمصالح الأيطاليين فيها ةقطعت علاقاتها مع الدله العثمانيه مغتنمه ضعفها ليشن اسطول بحري هجوما على ليبيا ولكن صمود الليبيين تحت لواء قادتهم المختار والسنوسي اجبر الايطالين على توقيع معاهده مع الأتراك عام 1912 ولكن هذه المعااهده لم تلق استحسانا لدي الليبيين الذين تعاونو مع الألمان في مواجهة الأيطاليين ابا الحرب العالميه الأولى
لاقي المختار خلال مواجهته للأستعمار الأيطالي دعما متزايد من اهالي برقه مما جعل الأيطاليون يحملون على هذه الولايه ويفرغون فيها جاه غضبهم من قنابل وقتل ودمار كردة فعل على دعمهم للمختار ولما الحقه بهم عمر من هزائم بكبار قوادهم امثال جرازياني وبادليو وبقي ذو السبعيين من العمر طودا شامخا في مواجهة المحتليين
وفي هذه الأ ثناء انشأ المسئول العسكري الأيطالي غرازياني محكمة طاشرة تصدر احكامها تعسفا ودون اي رحمة حتى بلغت ضحايا الأستعمار الأيطالي لليبيا يوازي نصف عدد السكان وكان الهدف من القضاء على شعب ليبيا ابدالهم بالمستعمرين الأيطاليين الذين اخذو بعد القضاء على ثورة عمر المختار يتوافدون للأستيطان والأستيلاء على ما تبقى من ممتلكاتهم
استشهاد عمر المختار :في ايلول عام 1931 تمكن الأيطاليون من محاصرة عمر المختار الذي جابه بالأيمان والصلابه احذ الجيوش والسلاح واسروه ليحكمو عليه بالأعدام في 16 ايلول من العام نفسه والشي الغريب انهم شنقوه مرتين وذلك لملأ اقناعهم ان هذا الرجل العظيم لم يموت من اول مره يشنق فيها فأعادو الكره ثانيه ليقتنعو من موته متناسين انه رمز لوحدة بلاده في برقه الى طرابلس وفزان ومعين ثوري لا ينضب ينهل من بطولاته ويستقى من ايمانه وانه باق ما دام على الأرض طالم وصاحب حق ثئر
خالد بن الوليد
جمال عبد
الناصر
صلاح الدين