يأجوج ومأجوج
(ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون( اي
الحدب المكان المرتفع من الأرض وينسلون أي
يسرعون فلا ترى مرتفعا الا وقوما منهم فيه ويهبطون للأفساد
.) فيمر أولهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيه
ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذا مرة ماء ويحصر نبي الله
عيسى عليه الصلاة والسلام وأصحابه حتى يكون
رأس الثور لأحدهم خير من مائة دينار لأحدكم اليوم ) رواه
مسلم
حاصر يأجوج ومأجوج المسلمين ومعهم عيسى
عليه السلام وجاع المسلمون في حصار الدجال وجاعوا ومعهم
عيسى عليه السلام في حصار يأجوج ومأجوج
لهذا كانت معركة يأجوج ومأجوج محطمة لكل تصور يقول أن
عيسى عليه السلام له طبيعة غير طبيعية في
البشر وعن هذه المعركة يقول سفر الرؤيا 20/9 :
يطلق الشيطان ليضل الأمم يأجوج ومأجوج ويجمعهم للقتال
وعددهم كثير جدا كرمل البحر فيصعدون على سهول
الأرض العريضة ويحاصرون من كل جانب معسكر القديسين
والمدينة المحبوبة
فهي آخر معارك الكون . . . يقول النبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه الى الله تعالى فيرسل الله عليهم
النغف في رقابهم اي دود فيصبحون فرسى اي موتى كموت نفس واحدة)
رواه مس
انتهت اخر معارك الكون بالدعاء الدعاء الى الله تعالى قاصم
الجبارين ومذل المتكبرين
هل حدث نبيكم من هذا ذكرا ؟
انه كان يخشى أن لا تعقلوا فهل عقلتم ؟